قلب مريم المتألم الطاهر
مريم هي مثال الالتزام التام بانسانيّة المسيح، ومثال الاتّحاد به من خلال أسراره، بمعنى أنها المثال لكل تأمّل محوره القداسة الانسانيّة
– القديسة تريزيا الافيليّة- (معلمّة الكنيسة الاولى)
عجيبةُ هي أمّك… سيّد الكلّ دخلها فخَرج إنساناً .الرب دخلها فأصبح عبداً.. الكلمة دخلها فصار صامتاّ داخلها.. الرعد دخلها فهدأ صوته .. راعى الكل دخلها فصار مِنها حملاً
–مار افرام السرياني–
أدركتُ أنّها تسهر عليّ، وإنني طفلتها، وأنّه لا يمكنني سوى أن أدعوها “أمّي”.
لما يُرعش اسمكِ اللذيذ قلبي آه، في حضرتك مريم، أخفض عيوني احتراماً ايتها العذراء البتول، إنّي أدرك كيف يفضلّ الله أن يسكُن نفسكِ، على مسكِنِه السماوي، اني أدرك كيف إن روحك، الجميلة والمتواضعة، هي ذلك الوادي الذي احتوى يسوع، بحر المحبّة.
يا لها من فرحةٍ أن نتذكّر أن مريم هي أمٌّ لنا ! ما دامت تُحبّنا وتعرف ضعفنا، ممّن نخاف ؟
إنّها أكثر من ملكة !
القديسة تريزيا الطفل يسوع- (معلّمة الكنيسة الثانية)
كل النّعم التي يعطيها الله، تمرّ عبر مريم. بعض الناس مجانين، عندما يعتقدون أن باستطاعتهم المضيّ في حياتهم دون مساعدة الأم المباركة.
عندما، ندرك أهميّة دور مريم في حبلها الالهي، نكون خَطونا أوّل خطوة في مسيرة خلاصنا.
مريم، هي أمّ كلّ الأمّهات. إبقوا دائماً بالقرب من هذه الأم السماويّة، لأنّها هي ذلك البحر الذي علينا عبوره لنلمس شواطئ الفردوس الأبديّ.
-بادري بيو-
كل من يرغب أن يحصل على نعمةٍ من عند الله، عليه أن يقترب من هذه الشفيعة، أن يقترب منها بكل إخلاص، كونها أم الرحمة، وتملك كل شيء في ملكوت عدل الله، فلا يمكنها أن ترفض توسّلك .
-كالبحّارة الذين يهتدون بنجمةٍ مضيئةٍ لتقودهم صوب المرفأ، كذلك المسيحيّون يهتدون بمريم صوب السماء.
(القديس توما الأكويني)- معلّم الكنيسة-
لأن كل فمٍ فصيحٍ ومقتدرٍ، لا يستطيع أن يُبالغ في مديحكِ بحسب الواجب !
– القديس يوحنَّا أركِلاَّ-
“إذا أردتم أن تخلصوا بسهولة صلّوا للعذراء مريم فهي تسهّل خلاصكم”.
-القديس شربل-
إننا لا نكرّم يسوع بالأكثر، الا عندما نكرّم أمّه مريم. ونكرّمها ببساطة لتكريم يسوع
إن مريم تصوّر فينا ابنها يسوع وتجعلنا شبيهين به عندما نصلي لها بشكل دائم
إن ابن الله صار انساناً لخلاصنا، فقط في مريم وعبر مريم
لا يتأمّل ذلك الانسان نظرة رحمةٍ من الله، الذي يهين والدته القدّيسة
“جاء يسوع المسيح إلى العالم بواسطة مريم العذراء الكلية القداسة، ويجب أن يملك في العالم بواسطتها هي أيضاً”
القديس لويس – ماري غرينيون دو مونفور
إن الانسان لا يخاف من الأسلحة القاتلة المدّمرة، كما تخاف قوى الجحيم من اسم وحماية مريم.
St. Bonaventure (معلّم الكنيسة)
نتحد مع أمك الطاهرة، كي نرفع تمجيداً يليق برحمة الرّب فيصبح نشيداً أكثر ارضاءاً لك، لأنّك اخترتها من بين البشر والملائكة لقد مرّت رحمتك الينا من خلاله كما من خلال البلور من خلالها أصبح الانسان مرضيّا لله من خلالها فاضت علينا ينابيع الرحمة
-القديسة فوستين للرحمة الالهيّة-
مريم، أعطيني قلبكِ: الجميل للغاية، النقي للغاية، الطاهر للغاية، قلبكِ المملوء محبّةً وتواضعاً، كي
أستطيع أن أستقبل يسوع خبز الحياة، وأحبّه كما تحبّينه وأخدمه كما تخدمينه تحت سِتار الألم والفقر
.- الأم تريزيا-
الرغبة في الحصول على النعم من دون الالتجاء الى مريم العذراء، كالرغبة في الطيران من دون أجنحة!
-البابا بيوس السابع-
من لا يرغب بأن يتّخذ مريم العذراء أماً له، لن يحظَ بالمسيح أخاً له !
لا تخف أبداً من أن تحبّ العذراء القديسة جداً جدًا. فإنك لا يمكنك أن تحبّها كما أحبّها يسوع
-العذراء وحدها تسلّمت من الله وعد الانتصار على الشيطان. هي تطلب نفوساً تتكرّس كليّاً لها، لتصبح بين يديها أسلحةً قويّةً تستخدمها لهزم الشيطان ولنشر ملكوت الله.