البابا القديس ” من غير المُمكن تفادي الأزمة الآتية قريبًا” -سر فاطيما الثالث-
التحذير من البابا القديس ، بعد تدخّل العذراء …
فهل مِن مُدركٍ لخطورة الأزمنة في زمن اللّهو واللاّمبالاة ؟
وقال مرّةً:
بدأت تلمعُ في أُفُقِ الإيمانِ في زمننا ‘آيةٌ عظيمةٌ في السّماء، امرأةٌ مُوشَّحةٌ بالشّمس‘ (رؤ12: 1)”. مريمُ الأُمُّ الإلهيّةُ لكلِّ بَشَرٍ، ظهرَت في فاتيما-البرتغال لتقودَنا بالرّوحِ القُدُس إلى قلبِها الطّاهرِ الذي يُدخِلُنا فورًا إلى قلبِ يسوعَ الأقدَس الذي يغسِلُنا نفسًا وجسدًا بالدّمِ والماءِ اللذّينِ تدفّقَا من طعنِ الحربةِ لننالَ الخلاصَ الموعود. فالتّكرُّسُ لقلبِ مريمَ “المُوَشَّحةِ بالشّمس” يُلبِسُنا نورَ الشّمسِ الحقيقيّة، لنُصلّي قائلين: “يا يسوع، نورُ العالَم، إجعلنا شُعاعات بنورك البهيّ
العذراء تؤكّد وتُشدّد وتحذّر !
… إن العلامات التي يرسلها الربّ لا تُفهَم ولا تُقبَل. إن الأخطار التي يُعلِن عنها البابا خاصتي (وقد أوضحت أنّه البابا القديس يوحنا بولس الثاني إذ سلّمت هذه الرسالة في عهده) والذي يُنبئ بشجاعة وقلق عن الإعصار الذي ينتظركم، غير قابلة للتصديق !!
إن الرسائل التي أعطيها من خلال النفوس البسيطة والصغيرة التي أختارها بنفسي في كل أنحاء العالم، لا يُعيرونها أي إهتمام. إن الظهورات التي أنجزها أيضاً وغالباً في أمكنة بعيدة وخطرة تبقى مجهولة.
ومع ذلك فأنتم على بُعد إبهام واحد من خرابكم !
وعندما سينادي الجميع من أجل السلام، فجأةً، قد تندلعُ حرب عالميّة جديدة تنشر في كل مكان الموت والدمار.
عندما سيقال: “سلام وأمان” عندها سيبدأ الإنقلاب الأكبر للأشخاص والشعوب (((وقد بدأت من أرضنا العربيّة)))) …
(من رسائلها في الكتاب الأزرق، الى الأب ستيفانو غوبي- مؤسّس الحركة الكهنوتيّة المريميّة، المَمضيّة من الكنيسة)
إضعط هنا لقراءة
فعل تكريس العالم لقلب مريم الطاهر
تابعونا على الفيسبوك:
قلب مريم المتألم الطاهر