البابا القديس ” من غير المُمكن تفادي الأزمة الآتية قريبًا” -سر فاطيما الثالث-

التحذير من البابا القديس ، بعد تدخّل العذراء … 
فهل مِن مُدركٍ لخطورة الأزمنة في زمن اللّهو واللاّمبالاة ؟ 

بعدما طلَبَتِ العذارءُ الكشفَ عن السّرِّ الثّالثِ لظهوراتِ فاتيما-البرتغال بحلول سنة 1961 ولم يحصَل ذلك، سُئِلَ البابا يوحنّا بولس الثّاني إثرَ زيارتِه لألمانيا في تشرين الثّاني سنةَ 1980، إذا ما كان هذا السّرُّ يحملُ في طيّاتِه إنذارًا من الله، وأنَّ المُحيطاتِ ستَغمرُ بالكامل مناطقَ مُعيّنة مِن الأرض، مُسَبِّبَةً هلاكَ أو موتَ ملايين من البَشَر بين لحظةٍ وثانية، أكّدَ ذلك مُتحفِّظًا عن إعلانه رسميًّا. ولكنّه أعقبَ قائلاً:
” المعرفة تتطلَّبُ ضمنًا تحمُّلُ المسؤوليّة. (النّاس) يرغبون فقط بإشباعِ فضوليّتهم، وهذا يُشكِّلُ خطرًا إذا كانوا في الوقت نفسه لا يميلون لفعلِ شيءٍ وكانوا مقتنعين أنّنا لا نقدرُ أن نفعلَ شيئًا ضدَّ الشّرّ. (في هذه اللحظة، رفعَ المسبحة وقال): هذا هو العِلاجُ ضدَّ هذا الشّرّ! صلّوا، صلّوا ولا تسألوا عن شيءٍ آخَر. سلِّموا كلَّ شيءٍ لأُمّ الله”.

إنّ البابا خاصّتي قد أصبح أكثر فأكثر معزولاً، ومدار سخريّة ومعرَّضًا للانتقاد ومتروكًا !   (العذراء- الكتاب الأزرق 15 أيلول 1984)

 

وبما يخصّ السّؤال عمّا سيحصل للكنيسة، قال البابا يوحنّا بولس الثّاني:
“يجب علينا أن نتحضَّرَ لمُعاناةِ المحنة الكُبرى الآتية قريبًا، وهذا يتطلَّبُ منّا أن نتخلّى عن أمور الحياة ونتكرَّسَ كلّيًّا للمسيح ولأجله… قد نستطيع بصلاتكم وصلاتي أن نُخفِّفَ عناء هذه المحنة، ولكن من غير المُمكِن بعد الآن تفاديها، لأنّه إلى هذا الحدّ فقط يكون تجديدُ الكنيسة فعليًّا. كم مرّة كان تجديدُ الكنيسةُ ينفجرُ من الدِّماء ! هذه المرّة أيضًا، لن تأخذَ شكلاً آخَر. يجب أن نكون مُستعدّينَ وأقوياء، وواثقين بالمسيحِ وأُمِّه، وأن نكون مُواظبينَ كثيرًا جدًّا على صلاةِ الورديّةِ المقدَّسة” !
(البابا القديس يوحنا بولس الثاني)

وقال مرّةً:
بدأت تلمعُ في أُفُقِ الإيمانِ في زمننا ‘آيةٌ عظيمةٌ في السّماء، امرأةٌ مُوشَّحةٌ بالشّمس‘ (رؤ12: 1)”. مريمُ الأُمُّ الإلهيّةُ لكلِّ بَشَرٍ، ظهرَت في فاتيما-البرتغال لتقودَنا بالرّوحِ القُدُس إلى قلبِها الطّاهرِ الذي يُدخِلُنا فورًا إلى قلبِ يسوعَ الأقدَس الذي يغسِلُنا نفسًا وجسدًا بالدّمِ والماءِ اللذّينِ تدفّقَا من طعنِ الحربةِ لننالَ الخلاصَ الموعود. فالتّكرُّسُ لقلبِ مريمَ “المُوَشَّحةِ بالشّمس” يُلبِسُنا نورَ الشّمسِ الحقيقيّة، لنُصلّي قائلين: “يا يسوع، نورُ العالَم، إجعلنا شُعاعات بنورك البهيّ

 
تعليق للأب غسَّان رعيدي:
العذراء تؤكّد وتُشدّد وتحذّر !
005cIncorruptbodies
… إن العلامات التي يرسلها الربّ لا تُفهَم ولا تُقبَل. إن الأخطار التي يُعلِن عنها البابا خاصتي (وقد أوضحت أنّه البابا القديس يوحنا بولس الثاني إذ سلّمت هذه الرسالة في عهده) والذي يُنبئ بشجاعة وقلق عن الإعصار الذي ينتظركم، غير قابلة للتصديق !!
إن الرسائل التي أعطيها من خلال النفوس البسيطة والصغيرة التي أختارها بنفسي في كل أنحاء العالم، لا يُعيرونها أي إهتمام. إن الظهورات التي أنجزها أيضاً وغالباً في أمكنة بعيدة وخطرة تبقى مجهولة.
ومع ذلك فأنتم على بُعد إبهام واحد من خرابكم !
وعندما سينادي الجميع من أجل السلام، فجأةً، قد تندلعُ حرب عالميّة جديدة تنشر في كل مكان الموت والدمار.

عندما سيقال: “سلام وأمان” عندها سيبدأ الإنقلاب الأكبر للأشخاص والشعوب (((وقد بدأت من أرضنا العربيّة)))) …

(من رسائلها في الكتاب الأزرق، الى الأب ستيفانو غوبي- مؤسّس الحركة الكهنوتيّة المريميّة، المَمضيّة من الكنيسة)

 

إضعط هنا لقراءة

فعل تكريس العالم لقلب مريم الطاهر

 

تابعونا على الفيسبوك:

قلب مريم المتألم الطاهر 

 

You may also like...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *