(تُقال من 18 شباط إلى ليلة عيده: 26 شباط)
(أو من 19 شباط، إلى يوم عيده: 27 شباط)
(تردّد نفسها على مدّة 9 أيّام)
1- باسم الآب والإبن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
-اللَّهم، بادر إلى معونتي -يا رب، اسرع إلى إغاثتي
2- أيّها الإله الكلّي القدرة، يا أب المراحم وواهب جميع الخيرات. ها أنا ذا أمثُل أمامكَ، لأعظّمك بقدّيسيك، وأسألَك سدَّ احتياجاتٍ عديدةٍ، وعدتَ الّذين يسألونها أن ينالوها، الذين يطلبونها أن يجدوها، والذين يقرعون أن تَفتَح لهم الأبواب. فاستمع إلى صلاة كنيستك، هب لي ما أطلب، واغفر خطاياي. آمين.
3- أيّها القدّيس غابريال الطَّيب الذكر، لقد ألهَمكَ الله أن تتأمّل آلام يسوع مُنطبعةً في قلب مريم الطاهر، أمّه. قربها وقفتَ تحتَ صليب يسوع، تنظُر إليه، كما نظرَت هي، وتتعلّم معنى المحبّة الحقّة. إنّنا نرغبُ نظيركَ في أن ننموَ في محبّة الله والأمانة له. أُذكرنا في التجارب، أذكر بخاصّةٍ الشبّان. (أذكر النيّة) أعضُدنا بصلواتك كلّ الأيام. حتّى نتمكّن بعد انتهاء هذه الحياة، أن ننضمّ إليكَ في السماء، ونكون برفقة يسوع ومريم إلى الأبد. إنّنا نسألك نعمة الميتة الصالحة. آمين.
4 -يا أيّها القديس غابريال، أعطِ الشبّان نِعمة اتّباع يسوع بسخاءٍ، وأن يَضعوا كلمة الله في محور حياتهم. ويرغبوا في محبّة الله من كلّ قلوبهم كما أحببته أنتَ. وبالأخص، أن يحصلوا على تعبّدٍ حقيقيٍٍّ لقلب مريم المتألم الطاهر، وباتبّاع مَثلِك ينمون بالنعمة. صلِّ لأجلنا، حتّى نتقدّس، فنَحظى بالسعادة والسلام الأبديَّين في السماء. آمين
أخيرًا: نتلو 7 مرّات الأبانا والسلام والمجد، تكريمًا لأوجاع مريم السبعة بشفاعة مارغابريال.
طلبة القديس غابريال لسيّدة الأوجاع
كيرياليسون، كريستياليسون، كيرياليسون
يا ربّنا يسوع المسيح، أنصِت إلينا
يا ربّنا يسوع المسيح، إستجِب لنا
أيّها الآب السماوي الله، إرحمنا
يا ابن الله مخلّص العالم، إرحمنا
أيّها الروح القدس الله، إرحمنا
أيّها الثالوث القدوس الإله الواحد، إرحمنا
يا مريم القديسة، أمّ الله، صلّي لأجلنا
يا سيّدة الأوجاع، صلّي لأجلنا
يا شَريكة الفِداء، صلّي لأجلنا
(يقال بعد كلّ جملة: صلِّ لأجلنا)
يا قدّيس غابريال لسيّدة الأوجاع،
يا مُتّحِدًا بالكامل بالله،
يا متّحدًا بالمشيئة الإلهيّة،
يا مثال الحياة الداخليّة مع الله،
يا مُمتلئًا من الحكمة الإلهيّة،
يا ملاكًا مُضطرِمًا بالمحبّة الإلهيّة،
يا صديقًا للقربان الأقدس وهائمًا به،
يا غَنيًّا في كلِّ فضيلةٍ،
يا مثال التكرّس المريميّ،
يا مثال محبّة مريم وإكرامها في الكنيسة،
يا مِرآة شعاع مريم وصورةً لفضائلها،
يا مُتّحدًا اتّحادًا كاملًا بأمّ الله،
يا مُحبًّا حارًّا للصّليب،
يا متأمّلًا على الدوام في آلام الفادي،
يا من طُبعَت في قلبه آلام يسوع ومريم،
يا متأمّلًا على الدوام في آلام العذراء مريم،
يا ناشرًا عبادة آلام العذراء في القلوب،
يا متّحدًا بقلب مريم المتألم والطاهر،
يا شفيع الشبيبة الكاثوليكيّة،
يا حاميًا جزيل القُدرة للنفوس،
يا صانِع المُعجِزات البديع،
يا مُحرّر الأنفس المطهريّة،
يا مجدَ الرّهبان الباسيونيست،
يا شرَف كلّ المتعبّدين لكَ،
يا نصرًا للكنيسة المقدسّة،
يا حمل الله الحامل خطايا العالم، أنصِت إلينا
يا حمل الله الحامل خطايا العالم، إستجبنا
يا حمل الله الحامل خطايا العالم، إرحمنا
كيرياليسون، كريستياليسون، كيرياليسون
-كيف يمكُن للمرء أن يبقي طرقه قويمة؟ -بأن يثبّت خطواته في كلمتِكَ.
لنصلِّ: أيّها الرّب يسوع المسيح، يا من علّمت القديس غابريال أن يتأمّل دومًا في آلام أمّك الحبيبة، وبواسطتها رفَعته ومجّدته بعجائبه وقداسة سيرته، هَبنا بشفاعته ومثاله، أن نشارك دموع آلامها، فنُشفى ونخلُص بواسطة حمايتها الأموميّة. أنتَ أيّها الرّب الإله، الذي تحيا وتملك مع الآب بوحدة الروح القدس إلى الأبد. آمين.
(من كتاب: هذا هو ابنكِ، سيرة حياة القديس غابريال لسيّدة الأوجاع)