ستُقَصَّر الأزمنة !!

**29 أيلول 1995**
((ستُقَصَّر الأزمنة))

“إنّ تصميمي هو في طريقه الآن إلى التحقيق في كلّ مكان.
يا ولدي الصغير، أترى كيف يتمّ انتصار قلبي البريء من الدنس في العالم؟
كلّ ما يحصل هنا هو علامةٌ بالنسبة لك.
إنّ أولادي يتجاوبون الآن بعشرات الألوف بمحبّة وحماس كبيرين يجعلان قلبي الوالديّ يهتزّ.
بفضل هذا التجاوب، الذي أتلقّاه من كلّ مكان من قِبَل أولادي الصغار، إنّي أتدخّل لأقصّر أزمنة الامتحان الكبير الأليم جدًّا المحدِق بكم.
ستُقَصَّر الأزمنة، لأني أمّ الرحمة، وإنّي أقدّم كلّ يوم إلى عرش العدل الإلهيّ صلاتي المتّحدة إلى صلاة أولادي الذين يجاوبوني بنَعَمِهم ويتكرّسون لقلبي البريء من الدنس.
إني أُشرِك أوجاع قلبي مع كلّ آلام الصالحين، الذين يحملون بصبر صليب المحنة الكبرى في هذه الأزمنة.
إنّ أوجاع الفقراء والمستثمَرين، والصغار، والمهمَّشين والخطأة والمستَعبَدين، والمرضى والبائسين، والمتروكين لتصفية الحسابات والمقهورين، يتمّ حملها إلى حديقة ألمي الوالديّ، وتُقدَّم إلى العدالة الإلهيّة كعلامة تعويض وشفاعة متواصلة.
ستُقَصَّر الأزمنة لأني أمكم، وأريد مساعدتكم بواسطة حضوري لحمل صليب الأحداث الأليمة التي تعيشونها.
كم من المرّات قد تدخَّلتُ لأؤخِّر دائمًا بدء الامتحان الكبير، لتطهير هذه البشريّة التي امتلكَتْها وسيطرَتْ عليها الآن قوات الشرّ.
ستُقَصَّر الأزمنة لأنّ القتال الكبير الدائر بين الله وخصمه يتركّز بشكل أساسي على صعيد الأرواح ويجري من فوقكم.”

**15 أيلول 1996**
((شاركوني في حزني))
……………………..……..
(…) إنّ الكنيسة هي الآن في الظاهر حرّة، ولكنّها ما زالت تتعرقل في رسالتها، بسبب انتشار الإلحاد العمليّ، والشّيع (البدع) ، واللامبالاة والعدميّة عند الشباب، الذينينفرون من الديانة، بحيث أنّ الدعوات الرهبانيّة والكهنوتيّة أصبحت نادرة جدًّا.
شاركوني في حزني، لأنّ الماسونيّة هنا تسيطر بسلطتها الخفيّة، جارّة إلى انحلال الأخلاق، وفقدان الحسّ الخُلقي، والإشادة بالحريّة الجنسيّة، وتدمير العائلة بواسطة الطلاق، وتحديد النسل، والإجهاض المشرَّع الذي يزداد انتشاره.
تفهمون إذًا، أنّ سقوط الشيوعيّة الذي حصل هنا عام 1989، بفضل التدخّل الخاص لقلبي البريء من الدنس، أصبح علامة واستباقًا لانتصاري الأكبر والكامل.
هذا الانتصار سيتزامن مع سقوط الإلحاد العمليّ في العالم بأسره، وهزيمة القوى الماسونيّة والشيطانيّة، وتدمير سلطان الشرّ الكبير وانتصارٌ كليّ لله، في عالم طُهِّر بالكامل، بواسطة العقاب الكبير الرحيم.
لذلك، إنّي أدعوكم إلى استسلام بنَويّ، وثقةٍ ورجاءٍ كبير. إنّ قلبي البريء من الدنس هو ملجأكم الأكيد، الذي فيه أعزّيكم وأدافع عنكم

من “الكتاب الأزرق” رسائل العذراء الى الأب ستيفانو غوبي “مؤسس الحركة الكهنوتية المريمية” ومن ثمارها تكريس لبنان لقلب مريم ! ممضي من الكنيسة ويُنشر بإذنها
(فقط كهنة هذه الحركة الكنسيّة توزّعه)


† ♥ †   

تابعونا على الفيسبوك:
قلب مريم المتألم الطاهر

10509613_656184954476471_197786145256822204_n

 

You may also like...